الأخـبـار
اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة تونس تحتفل باليوم العالمي للتبريد: خطوات ريادية نحو قطاع مستدام وصديق للبيئة تونس تحتفل باليوم العالمي لرجال البحر الموافق ل 25 جوان من كل سنة تحت شعار "سفينتي خالية من التحرش" سفارة الهند بتونس تحتفل باليوم العالمي لليوغا في قرطاج تحت شعار "اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة" أوّل فوز للترجي وللعرب في مونديال الأندية السفير الإيراني في تونس: العدوان على طهران استهدف الأمة بأسرها
متفرقات

“نحتاج إنجاب العقول”

في دراسة دوليّة نشرت نتائجها مؤخرا أفضت إلى أنّ متوسّط قراءة الفرد الأوربي تتجاوز 200 ساعة سنويّا بينما الفرد العربي يقرأ بمعدّل 6 دقائق سنويّا، وهي في تناقص، وتكشف هذه الدّراسات أنّ الأمريكي يطالع ما يضاهي 11 كتابا في السنة في حين يطالع البريطاني 7 كتب خلال عام واحد، وكذلك الألماني، أمّا في الوطن العربي فكتاب واحد هو نصيب 20 مواطنا من القراءة.

والمؤسف ما يتصل بقراءة الكتب الإلكترونيّة حيث جاء في النسخة الأخيرة من تقرير التنمية في العالم العربي أنّ 40 ألف كتاب الكتروني يتمّ اقتناؤها وتصفحها في العالم الغربي أمّا في العالم العربي فإنّ الرقم الضئيل لا يكاد يذكر، أمّا بالنسبة للكتب المترجمة فأكثر أسفا وخجلا حيث تعادل نسبة التراجم السنويّة للكتب في البلدان العربيّة مجتمعة “خمس” ما تترجمه دولة اليونان خلال عام واحد.

اليوم ليس من حلّ امامنا إلاّ بتغذية عقولنا وعقول ناشئتنا وأن نزيح عنها كلّ الطفيليات التي غطّت وطغت على النبات السويّ المخضر النضر، لذلك فإنّ مسؤولية مجتمعاتنا تتمثّل في ضرورة صنع المناخات التي تشكّل البيئة السليمة الصالحة والتربة الخصبة حتّى لا يحيد الفكر أو ينحرف العقل عن طريق الفطرة الصالحة التي تدفع إلى البناء وتبعد عن كلّ فكر أو فعل يهدم ويدمّر.

فالمعركة الحقيقيّة التي تواجه أيّ أمّة في أيّة حقبة من الزمن ليست هي معركة احتلال أرض وإنّما هي معركة احتلال فكر وعقل، وهي ليست معركة إحلال شعب مكان شعب بل هي معركة إحلال الفكرة مكان الفكرة والمبدأ مكان المبدأ، فالإنسان هو قوّة هذه الحياة فهو يدفع ويدافع، والأرض لا تملك إلاّ أن تستجيب لحركة هذا الإنسان، أقصد الذي يمتلأ وعاء رأسه فكرا ووعيا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك