الأخـبـار
تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة تونس تحتفل باليوم العالمي للتبريد: خطوات ريادية نحو قطاع مستدام وصديق للبيئة تونس تحتفل باليوم العالمي لرجال البحر الموافق ل 25 جوان من كل سنة تحت شعار "سفينتي خالية من التحرش" سفارة الهند بتونس تحتفل باليوم العالمي لليوغا في قرطاج تحت شعار "اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة" أوّل فوز للترجي وللعرب في مونديال الأندية السفير الإيراني في تونس: العدوان على طهران استهدف الأمة بأسرها تونس والولايات المتحدة: نحو تعزيز الشراكة في الذكرى 249 للاستقلال الأمريكي إيران تهدّد باستهداف مفاعل ديمونا مؤتمر إقليمي بتونس لتعزيز نهج "الصحة الواحدة" بمشاركة سلطنة عُمان
متفرقات

لسان الفتى عن عقله ترجمانه متى زل عقل المرء زل لسانه

“الباحثون المسلمون” هي مُبادرة علمية معرفية أطلقتها مجموعة من الباحثين والدارسين المُختَصّين في مُختلَف مجالات العلوم تَهدُف لإيصال المعرفة والمادّة العلمية المُوثَّقة إلى القارئ، كما تَهتمُّ بعرض الأبحاث الإبداعية وأفكار الاختراعات، وتسعى للإجابة على الأسئلة والاستفسارات باعتماد الدراسات العلمية الموضوعية، وبالرجوع إلى مصادرِ العلوم الموثوقة. يَعتزُّ الباحثون المسلمون بانتمائهم إلى أمّتهم ويَفخَرون بموروثهم الفكريّ والحضاريّ؛ لذلك فإنّ أهمَّ ما يُميِّز مبادرتنا أنها لا ترى صِدامًا بل تكامُلًا بين العلوم الحديثة وهذا الموروث، وإنّ إيماننا بهذه الفكرة لا يأتي من فراغ بل يقوم على تتبُّعِ المادّة العلمية من مصادرها الصحيحة، ثم دراستِها دراسةً علمية تتّسِم بالمنطقية والموضوعية بعيدًا عن تلك الإيديولوجيات التي تُقدِّم العلمَ كبديلٍ للدين والتدين، أو تُصوِّرهما كضِدَّين وطرفَي نقيض. على الرَّغم من تسمية “الباحثون المسلمون” فإنّ هذه المبادرة هي مبادرة معرفية علمية، وليست مُوجَّهة لدراسة العلوم الدينية الشرعية، كما أنها تنبذ التطرف ولا تتبنى أيَّ توجُّهٍ فكريٍّ سياسيٍّ أو حزبيٍّ، وإنما جاءت التسمية تيمُّنًا بعلمائنا المسلمين الأوائل الذين شربوا العلم والمعرفة من كلّ الينابيع ومن مُختلَف الحضارات والأديان والأمم، ثم شحذوا الهمم فأبدعوا وأبهروا وبلغوا في العلم أرفع المراتب وأعلى القمم، كما جاءت هذه التسمية تعبيرًا عن انتمائنا لأمّتنا ليكون -بما يَحمِله من مبادئَ وقيمٍ؛ من تحرٍّ للصدق وحبٍّ للعلم والمعرفة وسعيٍ لخير البشرية جمعاء- هو المُحرِّكَ لهذا العمل والحاكمَ عليه، تلك القيم التي إنْ تاهَتْ عنها البوصلةُ يومًا فلا بُدَّ من عودة، ونحن على هذا الدرب ماضون.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك