الأخـبـار
اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة تونس تحتفل باليوم العالمي للتبريد: خطوات ريادية نحو قطاع مستدام وصديق للبيئة تونس تحتفل باليوم العالمي لرجال البحر الموافق ل 25 جوان من كل سنة تحت شعار "سفينتي خالية من التحرش" سفارة الهند بتونس تحتفل باليوم العالمي لليوغا في قرطاج تحت شعار "اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة" أوّل فوز للترجي وللعرب في مونديال الأندية السفير الإيراني في تونس: العدوان على طهران استهدف الأمة بأسرها
متفرقات

إعلامنا العربي والإسلامي “يتقدّم إلى الوراء”

منذ دحر الاستعمار عن الأقطار العربيّة والإسلاميّة كانت الصحافة والسّواد الأعظم للعاملين فيها في المحيط العربي والإسلامي في صفّ “الحاكم المتألّه” أو “الحاكم بأمر اللّه” وذلك بالتّوظيف القهري والتطويع القسري وتحت وطأة ضغط الزّعماء وبطانتهم الذين أورثهم المستعمر تركة من العنهجية والغطرسة ترجموها إلى استبداد وديكتاتورية عمدوا من خلالها إلى لجم الكلمة الحرّة وسجن حرية التعبير وصار “الصحفي” عبدا للنظام يأتمر بأمره ويعمل بمشورته والويل كل الويل لمن يشق عصا الطّاعة.

وتواترت السّنون وصار إعلامنا يسير، طوعا ودفعا وإجبارا، في ركاب الرئيس أو الأمير أو الملك وباتت أخلاق “كبار الإعلاميين” والذين يسهرون ويتسامرون في قصر الحاكم ويزورون البلاط لتقبيل أيدي الخلفاء متنطّطين في روضات القصور إجلالا لأضرحة الخلفاء من الحكّام الذين لم يكونوا في سوادهم الأعظم “راشدين” بالمعنى “الديمقراطي” للمصطلح، وبالمعنى “الحرّياتي” للكلمة.

وكان شقّ واسع من الصّحفيين لسان تمجيد وتهليل وتملّق وتسبيح باسم الحاكم وزوجته وعشيرته في الوقت نفسه الذي كانوا فيه لسان زيف وكذب و صفاقة وبهتان وتحيّل ومماطلة بالنّسبة لأهل الإيالة أو الجمهورية أو المملكة أو الإمارة أو السّلطنة، فالصّحف وبعد ذلك الإذاعات والتّلفزات ثم المواقع الإلكترونية شكّلت مرتعا لمن هبّ ودبّ وخاصّة لشخصيات كثير مبهمة دخلت مهنة الإعلام بقدرة قادر فأفسدته وعمّقت علله وأسقامه، لكنها في المقابل نجحت وأبلت البلاء الأكبر في تأليه حكام الدول العربية والإسلامية وفي الافتراء على الشعوب حتى قامت الثورات في بعض الدول وفي طليعتها بلادنا.

اليوم التّشخيص يؤشّر على أن الإعلام في المنطقة العربية وفي دول العالم الإسلامي شهدت نقلة نوعيّة، وهذا ما تمّ رصده فعلا لكن المؤشرات ذاتها والتشخيص نفسه يكشف أنّ هذه النقلة النوعيّة لم تشذّ عن “حليمة ما زالت تمارس عادتها القديمة”، فهذا الإعلام مازال في أغلبه يعمل بعقليّة الاصطفاف والدّفاع عن لون ضد آخر وبعيد كل البعد عن كل وطنية تمكن من خدمة الشعب بما يستجيب لإنتظاراته ويحقق تطلعاته.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك